الامير محمد المصرى يرحب بكل الزائرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامير محمد المصرى يرحب بكل الزائرين

احلى منتدى شباب من داخل مصر 0112704719 ومن خارج مصر من اى دوله عربيه 0020112704719
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» وصاتي
أصغر سجينة فلسطينية !!! Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 08, 2008 9:00 pm من طرف زائر

» صور هدية اطفال اسرائيل لأطفال لبنان وفلسطين(لا حول ولا قوة ا
أصغر سجينة فلسطينية !!! Icon_minitimeالخميس مايو 22, 2008 8:48 am من طرف الخواجة شريف

» صورة تهدئ الاعصاب
أصغر سجينة فلسطينية !!! Icon_minitimeالأحد فبراير 10, 2008 9:25 am من طرف arena-coste

» الشبكة الإسلامية
أصغر سجينة فلسطينية !!! Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 31, 2007 1:17 am من طرف محمد المصرى

» كتب تخريج الحديث النبوي الشريف
أصغر سجينة فلسطينية !!! Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 31, 2007 1:11 am من طرف محمد المصرى

» بالصور .. مستشفى يرمي مريض بالشارع وهو يحتظر !!
أصغر سجينة فلسطينية !!! Icon_minitimeالأحد ديسمبر 23, 2007 4:34 am من طرف arena-coste

» صور لمدينه القدس وفلسطين العربيه فى منتهى الروعه والجمال حم
أصغر سجينة فلسطينية !!! Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2007 11:19 am من طرف arena-coste

» هل انت في نعمة ؟...
أصغر سجينة فلسطينية !!! Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2007 11:15 am من طرف arena-coste

» صور لن تشاهدها مرة اخرى فى حياتك
أصغر سجينة فلسطينية !!! Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2007 10:45 am من طرف arena-coste

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى

 

 أصغر سجينة فلسطينية !!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابتسامة الاقصى
المشرفه
المشرفه



عدد الرسائل : 250
تاريخ التسجيل : 23/10/2007

أصغر سجينة فلسطينية !!! Empty
مُساهمةموضوع: أصغر سجينة فلسطينية !!!   أصغر سجينة فلسطينية !!! Icon_minitimeالسبت ديسمبر 01, 2007 6:04 am

أصغر سجينة فلسطينية تغادر المعتقل
[img][/img]

يقال أن الحياة مجموعة من القصص والحكايا لم تجد بعد من يرويها، بهذه الفكرة صرفت ملل الانتظار على بوابة معتقل تلموند الإسرائيلي اترقب ظهور عائشة، أصغر سجينة تطلق السلطات الإسرائيلية سراحها.

الطفلة عائشة خارج السجن
ففي هذا المعتقل الذي أقف أمامه ولدت الصغيرة قبل ثلاث سنوات، وفي عالم حدوده قضبان المعتقل وملامحه تكشيرة السجان، قضت سنوات عمرها الثلاث محرومة من لون السماء.

وذنب عائشة الوحيد أنها الابنة الوحيدة لامرأة فلسطينية اسمها عطاف عليان، تتهمها إسرائيل بالانتماء لفصيل سياسي معاد لها.

كانت الجدة أم وليد تجلس أمام السجن على صخرة وضعها الحرس لمنع اقتراب المركبات من البوابة. والجدة، التي جاوزت السبعين، هي ما تبقى للصغيرة عائشة من عائلتها بعد أن اعتقل الجنود الإسرائيليون والدها قبل الإفراج عنها بيومين فقط.

من واقعنا المرير
كان التوتر والقلق باديان على ملامح العجوز: " لو أنهم أجلوا اعتقاله يومين أو ثلاثة، سيعيش ولدي بحسرة لأنه لم يضم ابنته إلى صدره"، قالت أم وليد فيما تحجب أشعة الشمس عن وجهها بيديها.

واستطردت تروي تفاصيل اعتقاله التي بدت مشابهة لمئات قصص الاعتقال التي اسمعها، قبل أن تطلب مني أن أسأل الجنود الثلاثة على بوابة المعتقل متى يطلق سراح الطفلة.

ظهور عائشة
وقبل أن أقنعها باستحالة الاقتراب، فتحت البوابة الإلكترونية ببطء مصدرة صريراً مزعجاً، لتظهر عائشة... كانت تمسك بيد رجل تبين فيما بعد أنه محامي الوالدة عطاف وقد كلفته إدارة المعتقل باستلام عائشة وتسليمها لذويها بالخارج.

وفي تلك اللحظة صاحت الجدة وقد انتفضت واقفة على قدميها "يا حبيبتي يا ستي.. يا حبيبتي يا ستي" فيما اندفعت باتجاه الصغيرة تحتضنها وتقبلها.

لم تتقبل عائشة جدتها التي كانت تراها للمرة الأولى، واختبأت باكية خلف الرجل الذي اصطحبها فيما تصرخ بصوت حاد "ماما". وبدأت تسحب يد مرافقها للخلف فيما تتركز عيناها الدامعتان على البوابة التي أغلقت خلفها فحجبت عنها والدتها المنتحبة على فراق صغيرتها.

وبخطوات مترددة، خطت الصغيرة أولى خطواتها خارج العالم الوحيد الذي عرفته تحتضن بين ذراعيها دمية من قماش وما اتسعت له ذاكرتها الغضة من سنواتها الثلاث التي قضتها في السجن.

عائشة جاوزت سنتها الثالثة بشهرين، ويقول المحامي: "كان يجب أن تغادر قبل اليوم بستة أشهر على الأقل، وحسب قانون مصلحة السجون، لا يجوز للأطفال فوق سن الثانية مرافقة الوالدة المعتقلة".

ومثل عائشة، ولد خمسة أطفال داخل المعتقلات الإسرائيلية لأمهات سجينات، وفق إحصائيات "مؤسسة الضمير" التي ترعى شؤون الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، خرج ثلاثة منهم مباشرة بعد الولادة لأسباب صحية تتعلق بظروف الولادة الصعبة، فيما توفي طفل واحد خلال عملية الولادة، وكانت عائشة الخامسة التي أصرت والدتها على إرضاعها.

عودة الى البيت
بسرعة، انشغلت عائشة بهاتفي الخلوي الذي لفت انتباهها برنينه المستمر، وهكذا أفلتت يد المحامي لترافقني وجدتها إلى المنزل.

هناك، انطلقت الصغيرة مستكشفة كل زاوية من زوايا المكان، فيما جلست أحادث الجدة بعد أن فشلت كل محاولاتي مع الصغيرة أحثها على الكلام، كان قلق الجدة يتمحور حول قدرتها على العناية بحفيدتها "لو أنهم تركوا أحد أبويها طليقا على الأقل، أنا لن أقوى على ملاحقتها في كل مكان، فمرض السكري أتلف قدمي".

اشتكت الجدة فيما تتنقل نظراتها مع قفزات الصغيرة التي بدت وكأنها تكتشف عالمها الجديد باحثة لنفسها عن مكان فيه.

غابت عائشة بإحدى غرف المنزل لتعود راكضة وقد حملت بين يديها صورة والديها يوم زفافهما، وبما أنها لم تعرف والدها إلا من خلف القضبان ولخمس وأربعين دقيقة فقط هي مدة الزيارة الواحدة، لكنها بالطبع ميزت والدتها ..."من هذه؟" سألتها محاولة جرها للحديث.

نظرت إلي الصغيرة وكأنها تعاتبني على جهلي "ماما...وين ماما؟..أروح ماما؟" تمتمت الصغيرة بمفرداتها الخاصة بها فيما تسمرت عيناها على الإطار الذي تحمله فتتحسس الصورة تارة وتقبلها تارة أخرى. "وين ماما راحت".

كنت أستعد للمغادرة عندما استوقفتني الصغيرة وهي تشد حقيبتي وتتمتم بكلمات لم أفهمها، انحنيت مقتربة من عائشة أحاول فهم ما تقول، بدت وكأنها تستجمع ما في قاموسها الصغير من كلمات علها تحصل على ما تريد ثم نطقت "أروح معك؟... أجيب ماما؟".

وقفت عائشة بتحد تبوح بشوقها لحضن أمها وإن احتجزته القضبان. فسنواتها الثلاث كن بالنسبة لها عمراً كافياً لتدرك الكثير...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصغر سجينة فلسطينية !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامير محمد المصرى يرحب بكل الزائرين :: منتدى تحرير فلسطين-
انتقل الى: