أنا والليل بكينا ..
خلف النجوم .. والقمر يشاهدنا بخجلاً خلف السحاب ..
لم يبقى معي سوى الليل ..
الذي أصبح صمته يحكي ويواسي دموعي ..
حتى أحاول أن أنسى فراقها ..
وأنسى تلك السحابة السوداء التي بداخلها الرعد والبرق ..
تحمل الم الفراق لتلك الانسانه ..
تتساقطت دموعي خوفا من تلك السحابة ..
يهتز صدري بنبضات قلبي ..
أين أنت يا ليل ..
أتى الليل .. بتلك السحابة ..
ببطء وهي تمر أمامي تسقط الذكريات الجميلة ..
أمطارا وأمطاراً وإمطارا ..
تسقي أشجارا بداخلي وتسقي شجرة تلك الانسانه التي تجلس تحتها
..هي التي غرستها .. ورحلت ..
ما أجمل ذكراها وهي بداخلي ستبقى شجرة يكسوها ألوفا والإخلاص ..
رغم فراقنا .. الذي قيد يداي ويداها ..
وسافر بها الواقع ...
احبك يا من غادرتي عالمي ..
وتركتي الذكرى الجميلة بصورتك ..
يامن أخذتي مفتاح قلبي ..
اعرف انكِ تبكين من هذا الفراق ..
واعرف إنني أسبح في بحر تفكيرك الآن ..
كما يحصل لي قبل أن أنام أشاهد صورتك وعندما استيقظ أشاهد نفس الصورة ..
وهذا ما يؤكد الفراق لان صورتك لم تتغير ..
لأنني لهذه اللحظة لم اصدق فراقك ..
حبيبتي لا تحزني فغداً لنا لقاء يجدد تلك الذكريات ..
احبك .. وسأظل احبك ..
ولن اسحب احبك بعد رحيلك من لساني ..
ولن أخفيها .. تعرفين لماذا !!
لانكِ من يستحقها و هذا اقل ما أقدمه لكِ ..
الوفا لكِ وحتى ولو كنتي بعيدة ..
انا باقي على ذاك العهد الذي بيننا .. للأبد ..
احبك يا من تركت القلب بنزف ..
احبك ..