يا همسي وهمس قصائدي..
كانت كلماتك قيثارة نور ..
غرقتُ في ارتعاشاتي ..
كُنت احتاج ما لا تحتاج ..
فمي أضعته ..!!
.
.
وراحت يدي تائهه تود الإمساك بردائــها ..
رسمت خطواتها شهقت الطفولة ..
كان لدفئها بداخلي حنيني لـحضن أمي ..!!
لم أقدر على الصراخ ..
لأن غيابها دهر ، ومجيئها ثواني ..
يمزقني ، وينثرني صمتها ..
لا أتذكر برجها ..؟!
سألتني عن برجي ..؟
ضحكت .. قبل أن أجيبها ..!!
لا أعرف متى ولدت ..!!؟
لكن أجزم أن كل الأبراج مولدي ..
ألست متمرداً .. مجنوناً لحظة النزف ..!!
شذا الصحراء شممتها حين لوحت بيدها ..
كُنت أود أن أقول : للخوف ثوراته ..!!
وحنين منك يسكنني ..!!
وفي عينيك رميت دموعي ..!!
وأسئلة طفولتي ..
أتشعرين بذلك ..؟؟
لا أظن ..؟!
غرغرة العبرة في عمق صدري ..
أدرت وجهي لوجهي !!
تألمتُ كثيراً ..
صرخت ، وهي قد ولّت ..!!
جرحي لها أحرق أملاً ..!! وحلماً ..!!
ابتلعني ترددي ..
وسياط رحيلها ينزُّف وخزاً حرمني نومي ..
أشعر يا توأم نزفي ..!!
مذُ السحر حتى شارف الوقت عصرا ..!!
مغموس في أرقي .. بين أفكاري ، وتناقضاتي ..
لا أعرف ماذا فعلت ..؟!
سأهرب منها ..
سأترك كل شيء معلقاً ..!!
سأستنزفها داخلي ..!!
أخاف أن تأتي ، ويأتي انتهائي ..