الشَّعْرُ كالطُوفَانِ يُغْرِقُنِي
وَالخَدُّ كَالمُرْجَانِ يُغْرِينِي
وَالعَيْنُ سِرٌّ أَرَّقَ فِكَرِي
وَالثَّغْرُ بالاسْحَارِ يُطْرِينِي
دَعِينِي يَا مُعَذِّبَتِي دَعِينِي
أُطِيلُ الصَّحْوَ كَيْ لاَ تُسْكِرِينِي
دَعِينِي غَارِقٌ فِي بَحْرِ عِشْقٍ
نَزِيفُ القَلْبِ يَعْقُبُهُ أَنِينِي
هَلْ تَكْتُبُ الأَحْزَانُ قِصَّتَنَا
وَهَذَا الحِبْرُ دَمٌ فِي شَرَايِنِي
هَلْ تَخْلُدُ ذِكْرَى حِكَايَتِنَا
أَمْ أَنَّهُ وَلَعٌ ثُمَّ تَنْسَيْنِي
دَعِينِي يَا مُعَذِّبَتِي دَعِينِي
أُطِيلُ الصَّحْوَ كَيْ لاَ تُسْكِرِينِي