العصر العباسي
المقدمة :
يتناول العصر الأدبي العباسي و يهدف إلى إعطاء صورة واضحة للحياة في عصر بني العباس في ظل الإطار التاريخي والاجتماعي والفكري مدخلاً لدراسة الشعر في هذا العصر ، كما يعطي صورة واضحة لأبرز اتجاهات التجديد في موضوعات الشعر ، ويعني بدراسة نصوص مختارة من الشعر العباسي دراسة فنية تحليلية تهدف إلى بيان الخصائص الفنية والموضوعية ، كما يدرس هذا المساق الاتجاهات النثرية وما طرأعليها من تجديد نتيجة للإمتزاج الحضاري بين الأمم والحركة العلمية التي تمثلت في حركة التدوين والترجمة .
[color=red] أبو تمام (188-231هـ=803-845م)
حبيب بن أوس بن الحارث الطائي
أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها.
كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع.
في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.
أبو الطيب المتنبي (303-354هـ= 915-965م)
أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة.
ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس.
قال الشعر صبياً، وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه.
وفد على سيف الدولة فمدحه وحظي عنده. ومدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه.
قتل أبو الطيب وابنه محسّد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد.
[color:cce3=red:cce3] أبو العلاء المعري (363-449هـ=973-1057م)
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري: شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة. ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر. ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه. وكان يلعب بالشطرنج والنرد. وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم.
وشعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند) و(ضوء السقط)، وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية، وأما كتبه فكثيرة
David-Vendetta
02:37 - اليوم معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة