اسلام الامير المراقب
عدد الرسائل : 105 تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: كيف عصم الله رسوله السبت أكتوبر 20, 2007 7:39 am | |
| [b][b] [/b] [/b]كان النبى صلى الله عليه وسلم [color=#1e90ff]يحرس حتى نزلت هذه الآيه فأخرج رسول الله ص رأسه من القبة فقال لهم (يا أيها الناس ، انصرفوا فقد عصمنى ربى عز وجل رورى أن النبى ص كان إذا نزل منزلا [color:6b6c=#1e90ff:6b6c]أختار له أصحابه شجرة يقيل تحتها ، فأتاه أعرابى ( غورث بن الحارث ) فاخترط سيفه ثم قال :من يمنعك منى ؟ ! [color=#1e90ff]فقال ( الله عز وجل ) فرعدت يد الأعرابى ، وسقط سيفه ، و[color:6b6c=#1e90ff:6b6c]ضرب برأسه الشجرة حتى سال دمه ، [color=#1e90ff]فنزلت الآيه ( يا أيها الذين أمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا اليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون )المائده 11 وروى أن النبى (ص) عفا عنه ، فرجع الى قومه ، وقال : جئتكم من عند خير الناس . وعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه تواعدت أنا وأبو جهم بن حذيفه ليلة قتل رسول الله ص فجئنا منزله ، فسمعنا له ، فافتتح وقرأ( الحاقه ، ما الحاقه، وما أدراك مالحاقه ، كذبت ثمود وعاد بالقارعة ، فأما ثمود فأهلكوا بالطاغيه، وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتيه ، سخرها عليهم سبع ليال وثمانية حسوما فترى القوم فيها صرعا كأنهم أعجاز نخل خاوية ، فهل ترى لهم من باقية ) فضرب أبو جهم على عضد عمر ، وقال :انج ، وفرا هاربين ، فكانت من مقدمات اسلام عمر ومنه العبرة المشهورة والكفاية التامة عندما أخافته قريش، وأجمعت على قتله وبيتوه ، فخرج عليهم من بيته ، فقام على رؤوسهم ، وقد ضرب الله تعالى على أبصارهم ، وذر التراب على رؤوسهم ، وخلص منهم لقوله تعالى ( وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشينهم فهم لا يبصرون ) يس الآيه 9 وحمايه المولى له هو وصاحبه فى الغار بما هيأ الله له من الآيات ( نسج العنكبوت ثم وقعت حمامتان على فم الغار ) فقالت قريش : لو كان فيه أحد لما كانت هناك الحمامتان ثم قصته( ص) مع سراقه بن مالك حين الهجرة عندما ركب فرسته واتبعه حتى إذا قرب منه دعا عليه النبى ص فساخت قوائم الفرس ، فخر عنها فناداهم بالأمان ، فكتب له النبى ص) أمانا ، وأخبرهم بالأخبار ، وأمره (ص) ألا يترك أحدا يلحق بهم . فانصرف يقول للناس : كفيتم ما ها هن) بأبى وأمى يا رسول الله لقد بلغ من فضيلتك عنده أن أخبرك بالعفو عنك قبل أن يخبرك بالذنب فقال تعالى (عفا الله عنك لم أذنت لهم ) بأبى وأمى يا رسول الله وكان من دلائل نبوته أن يحفظه الله سبحانه وتعالى فى صغره من أمور الجاهليه ؛ وكان عليه الصلاة والسلام يذكر بعض فيقول : قد رأيتنى فى غلمان من قريش ننقل حجارة لبعض ما يلعب به الغلمان ؛ كلنا قد تعرى ؛ وأخذ ازاره فجعله على رقبته ؛ يحمل عليه الحجارة ؛ فانى لأقبل معهم كذلك وأدبر ؛ اذ لكمنى لاكم ما أراه ؛ لكمة وجيعة ؛ثم قال :شد عليك إزارك ؛ قال :فأخذته وشددته على من بين أصحابى . وقد وردت رواية أخرى لهذه الحادثة فى حديث صحيح حين بنيان الكعبة وكان رسول الله ص ينقل الحجارة مع قومه ؛ وكانوا يجعلون أزرهم على عواتقهم لتقيهم الحجارة ؛ فتنكشف عوراتهم ؛ وكان رسول الله ص يحمل الحجارة على عاتقه ؛ وإزاره مشدود عليه ؛فقال له عمه العباس رضى الله عنه :يابن أخى ؛ لو جعلت إزارك على عاتقك . ففعل النبى ص فسقط مغشى عليه ؛ ثم قال : إزارى إزارى ؛ فشد عليه إزاره ؛ وقام يحمل الحجارة .روايه أخرى عن حفظ الله لرسوله حدثت أم أيمن قالت : كانت بوانة صنما تحضره قريش لتعظمه : تنسك له النسائك ؛ ويحلقون رءوسهم عنده ؛ ويعكفون عنده يوما إلى الليل ؛ وذلك يوما فى السنه . وكان أبو طالب يحضره مع قومه ؛ وكان يكلم الرسول ص أن يحضر ذلك العيد مع قومه . فيأبى رسول الله ص ذلك حتى رأيت أبا طالب غضب عليه؛ ورأيت عماته غضبن عليه يومئذ أشد الغضب وجعلن يقلن : ما تريد يامحمد أن تحضر لقومك عيدا ؛ ولا أ تكثر لهم جمعا ؟ قالت أم أيمن : فلم يزالوا به حتى ذهب ؛ فغاب ماشاء الله ؛ ثم رجع إلينا مرعوبا فزعا . فقالت له عماته :ما دهاك ؟ قال : انى لأخشى أن يكون بى لمم . فقلن : ما كان الله ليبتليك بالشيطان ؛ وفيك من خصال الخير مافيك . فما الذى رأيت ؟ قال : انى كلما دنوت إلى صنم منها تمثل لى رجل أبيض يصيح بى : وراءك يامحمد ؛ لا تمسه . قالت أم أيمن : فما عاد الى عيد لهم حتى تنبأ [color:6b6c=#1e90ff:6b6c]لقد كانت حياته صلوات الله عليه وسلاما ؛ علامات للنبوة عليك افضل الصلاه والسلام | |
|
محمد المصرى مدير الادارة
عدد الرسائل : 129 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 26/07/2007
بطاقة الشخصية فرح:
| موضوع: رد: كيف عصم الله رسوله الأربعاء أكتوبر 24, 2007 4:12 pm | |
| مشكوووور اخوى اسلام واللهى انت تستاهل الشكر | |
|