فى صغرى فتحت صندوق اللعب
أخرجت كرسبآ موشى بالذهــب
قامت عليه دمية من الخشب
فى يدها سيف قصب
خفضت رأس دميتى
رفعت رأس دميتى
خلعتها ...نصبتها...خلعتها ...نصبتها
حتى شعرت بالتعب
فما اشتكت من اختلاف رغبتى
ولا احست با لغضـــب
ومثلها الكرسى تحت راحــتى
مزود بالمجد وهو مستلــف
فــان نـــصبته انتصـــــب
وان قــلبـــته انـقـلـب
امتعــنى المـــشهد لكــن :أبـــى
حــين رأى الــــمشهد خاف واطرب
وخبأ اللعبه فى صندوقها وشد أذنى وانسحب
وعشــت عـمرى ـارقآ فى دهشتى
وعندما كبرت أدركت الســـبب
أدركت ان لعبتى قد جسدت كل سلاطين العرب