لطيفة والسيدة إلهام والسيدة الدجاني أمام المركز

30/09/2007 12:58 GMT





بزيارة لمركز الملكة رانيا لحماية الاسرة والطفل
لطيفة تدعي ضعف النظر لتبعث الثقة بنفس أحد الأطفال
..وتؤكد الطفل ليس بحاجة للمأكل والمشرب بل بحاجة لتربية وتوعية












لطيفة مع اطفال مركز الملكة رانيا لحماية الأسرة والطفل

استهلت لطيفة زيارتها للأردن بزيارة لمؤسسة نهر الأردن التي ترأسها جلالة الملكة رانيا العبدالله، للاطلاع على نشاطات وإنجازات هذه المؤسسة الرائدة في مجال العمل الإنساني، ورافق لطيفة بزيارتها هذه السيدة إلهام والدة جلالة الملكة رانيا العبدالله، وصديقتها مزين الدجاني ومدير عام لطيفة أونلاين أدهم أسامة سكيك.























لطيفة والسيدة إلهام والسيدة الدجاني أمام المركز

وبعد مغادرة المؤسسة توجهت لطيفة في ساعات الظهيرة إلى مركز الملكة رانيا لحماية الأسرة والطفل بمنطقة جبل النصر بمدينة عمّان، للاطلاع على هذا الصرح الإنساني والإجتماعي والتنموي الكبير، حيث يعمل المركز على تأسيس شبكة تدريب وتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المحلي المسؤولة عن العمل مع الأطفال والأسر في المنطقة والمملكة وطرح برامج للتوعية من الإساءة والإهمال وتفعيل الأدوار الأسرية المرتبطة بالشباب والتمكين المجتمعي لحماية الأسر والأطفال.

ترحيب كبير بلطيفة في المركز

كان في إستقبال لطيفة عند وصولها للمركز عدد من القائمين عليه والمدربين والأساتذة، حيث رافقوا لطيفة بجولة ميدانية للمكان اطلعت خلاله لطيفة على ما يقدمه المركز من خدمات للطفل وأسرته، حيث يمضي الأطفال وقتهم في الرسم والدراما بينما يتم تدريب أسرهم على كيفية تربية هذا الطفل والتواصل معه ومع إخوانه المراهقين.

وطالبت لطيفة بإصرار أن يتم إدراج دروس لتعليم الموسيقى مبدية إستعدادها للتطوع وإعطاء درس أسبوعي للأطفال المستفدين من خدمات هذا المركز، وقامت لطيفة بصحبة الوفد المرافق بمراقبة نشاطات الأطفال من خلف الزجاج الغير مرئي حفاظاً على تلقائية الأطفال ولتشاهد تصرفاتهم على الطبيعة دون أي تصنع، ثم دخلت لطيفة إلى إحدى الغرف حيث وجدت الأطفال يرسمون أشكالا مختلفة، فجلست لطيفة معهم على الأرض وتحدثت إليهم مبدية دهشتها من مدى وعيهم.

لطيفة تسأل الطفل هل هذه السيارة ملك صاحب المنزل ام لأحد زواره

ثم توجهت لطيفة لإحدى الورش التحضيرية للرسم المائي حيث يتدرب الاطفال على بعض الرسومات للمشاركة بإحدى المسابقات الدولية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعبرت عن إعجابها الشديد بالرسومات التي تزين جدران المركز والتي رسمت بأيدي الأطفال.

لحظة وصول لطيفة للمكتبة التفاعلية

ثم وصلت لطيفة للمكتبة التفاعلية والتي تعمل على مناقشة الطفل بكل ما يقرأ، وكانت لطيفة تتابع مجريات الدرس والذي تحدث عما يتعرض له الطفل من استهزاء سواء من إخوانه أو أقرانه وكيف عليه أن يواجه ذلك بسلوك سويّ، فتحدث الأطفال عما تعرضوا له من مواقف مشابهة،