كلماتك ذك رتني بمحمود درويش بقصيدته المتلألئة رغم جحيم الحقيقة فيها أنت منذ الآن غيرك
اقتباس:
هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على
أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟
*
وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي
لا تبقى حقيقتنا عذراء؟
*
كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء!
*
أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك!
*
أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ
يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع!
*
أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك!
*
أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟
وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف.
*
أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ
ثقلاءِ الظل!
لكن بداية ...
عن اي تحرير نتكلم .. وعن اي وطن نحكي
اذا كان الوطن المزعوم مجرد كلمات
وتسميات توضيحية مفرغة من مضمونا
فليسقط الوطن وليسقط حاملي شعاراته الزائفة المفرغة
حسب وجهة نظري الشخصية . هي ان الشعب الفلسطيني ارتكب خطأ تاريخي
بتسليمه باوسلو وما تمخض عن اوسلو
وهذه هي النتائج الحتمية والتي لا تدع مجال للشك . بان ما قام على باطل هو لا بد زائل
ازمتنا كشعب فلسطيني هي تسليم زمام الامر بايدي مجموعة من المرتزقة والمارقين والمتكسبين على حساب الشعب من زعامات وقيادات تتاجر جهارا بدماء الشعب ...
سقطت الاقنعة ليست اقنعة حماس وفتح فحسب . بل كل الاحزاب الفلسطينية التي تربي ابنائها في بوتقة لا تزيد عن كونها مفرغة من مضمونها الوطني . وتصب اولا واخيرا في مصلحة الحزب ... بل السعي لاصطناع الحقد
في الحقيقة صدمني جدا .. في كثير من المنتديات الفلسطينية ... التالي ...
اي موضوع فتنوي .. يتناول شتيمة او مغالطة على فلان او علان .. تتلقى الردود بالمئات من كل الاطراف . في حين لو طرحنا كما حصل ... استفتاء للـ BMJ حول المقاطعة الاكاديمية للاحتلال ... ستصدم بان موضوع وطني من الطراز الاول لا يلقى اهتماما ولا ترحيبا ولا حتى انتباه اطلاقا مقارنة بمواضيع تدعو لنار الحقد والفتنة ...
بمعنى ان قياداتنا التاريخية اللعينة ... نجحت في نقل القضية من انها قضية شعبية وطنية ... إلى قضية حزبية من الطراز الثقيل ...
هي مداخلة سريعة